في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة الـملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خاصة في جانبه المرتبط بتعميم التغطية الصحية الأساسية، وبناء على المهام المنوطة بها باعتبارها هيئة للضبط والتأطير التقني لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، شاركت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، يوم الجمعة 20 يناير 2023 بالرباط، في اجتماع خصص من أجل تقديم ومناقشة أربعة عشر بروتوكولا علاجيا تمت بلورتها في إطار اتفاقية وطنية تجمع الوكالة بالشركاء المعنيين.
وقد ترأس هذا الاجتماع البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بحضور الدكتور خاليد لحلو، الـمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وكذا رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية (عبر تقنية التناظر)، كما شارك فيه أيضا ثلة من الخبراء الوطنيين الذين يـمثلون مختلف الجمعيات العالـمة الـمغربية المختصة في المجال، إلى جانب الكاتب العام للوزارة، ومدير ديوان السيد الوزير، ومدراء الـمراكز الاستشفائية الجامعية وممثل الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ومنسقي مجموعات العمل الـموضوعاتية ومدراء ومسؤولين بكل من الإدارة الـمركزية للوزارة و الوكالة الوطنية للتأمين الصحي.
خلال هذا اللقاء، تم تقديم ومناقشة والمصادقة على البروتوكولات العلاجية الأربعة عشر التي تهم:
- دواعي وصف العملية القيصرية؛
- التعفنات البكتيرية المبكرة لدى حديثي الولادة؛
- داء السكري؛
- سرطان الثدي؛
- سرطان عنق الرحم؛
- سرطان الـمبيض؛
- سرطان بطانة الرحم؛
- سرطان الرئة؛
- سرطان البروستاتا؛
- سرطان الغدة الدرقية؛
- سرطان المثانة؛
- السرطان القولون المستقيم؛
- سرطان المعدة؛
- الصدفية.
جدير بالذكر أن البروتوكولات العلاجية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها من بين أهم آليات مواءمة الـممارسات المهنية التي تمكن من تحسين الولوج لخدمات صحية ذات جودة، كما أنها تساهم في ترشيد الوصفات الطبية وعقلنة استهلاك الـموارد العلاجية بالقطاعين العام والخاص وكذا تعزيز التحكم الطبي في النفقات وهو ما من شأنه الحفاظ على التوازنات المالية لأنظمة التغطية الصحية.